الاثنين، 26 سبتمبر 2022

الالعاب الشعبيه العمانيه

 


تعتبر الألعاب والرياضات التقليدية من الرياضات العريقة والأصيلة لكثير من المجتمعات والشعوب ولها شعبيتها و محبيها من مختلف الفئات العمرية والهدف من إحياء وتقنين مثل هذه الألعاب هو لغرس المفهوم الجديد لممارسة الرياضة ضمن أكبر شريحة من المجتمع وذلك من خلال تقديمه في إطار مشوق وممتع يتناسب مع ثقافة وموروث الإنسانالعماني، فقد تم تقنين الرياضات التقليديه في عمان ووضع لها قوانين وأنظمة لممارستها بأسلوب جديد .

الأترج

 يؤديها لاعبان على الأقل في مضمار سباق واسع يُرسم فيه خط البدايةوالنهاية، ويتفق لاعباها على مسافة السباق قبل اللعب، ولا تستعمل أيأداة فيها.

يقف اللاعبان عند خط البداية، كلٌ على إحدى رجليه، ويمسك كلُّ رجلهالأخرى بيده، ثم يتسابقان بالقفز على رجل واحدة حتى خط النهاية،ومن يسقط أثناء القفز يخرج من اللعب مباشرة، ويفوز بالسباق منيصل أولًا إلى خط النهايةتنتشر هذه اللعبة في محافظة شمال الباطنةخاصة ولاية لوى.


أضير إييد

 تُلعب في ظفار، وتعني باللغة الشحريّة/الجبالية، ما على اليد.

يلعبها من لاعبين إلى أربعة لاعبين ذكورًا وإناثًا بمجموعة من الحصيات الصغيرة المسطحة.

يُمسك اللاعب الأول الحصيات بكفّه ثم يرميها إلى الأعلى ويدعها تسقط على ظهر يده، ويكون لاعب آخر قد اختار حصاة منها، وعلىاللاعب الأول أن يُسقط جميع الحصيات باستثناء الحصاة المختارة، فإذا نجح فإنه يلتقط الحصى المتساقط بيده التي عليها الحصاةالمختارة ويضعها في اليد الأخرى، ثم يرمي الحصاة المختارة بظهر يده إلى الأعلى ليلتقطها بكفه مرة أخرى، وتُسمى هذه الحصاة فياللعبة أنقا.

يُكمل اللاعب دوره في اللعب بالطريقة نفسها، وكل حصاة يلتقطها بعد حصاة أنقا تُحتسب هدفًا، وإن لم يلتقط حصاة أنقا فإن دور إلقاءالحصى ينتقل إلى لاعب آخر


بحاروب

 يلعبها عدد غير محدد من اللاعبين، ويبدأ اللعب بانقسام اللاعبين إلى فريقين، ثم يقوم أفراد أحد الفريقين بوضع أصابعهم على الأرضبحيث تترك أثرًا أثناء اختباء أفراد الفريق الآخر.

ثم ينادي الفريق الأول على المختبئين بكلمة ( بحاروب)، وذلك إشارة إلى أن دورهم قد حان في البحث عن آثار الأصابعوإذا نجح لاعبوالفريق المختبئ في اكتشاف مكان آثار الأصابع يفوز فريقهم بالجولةوتستمر اللعبة بهذه الطريقةتُمارس هذه اللعبة في محافظتي: شمالالشرقية وجنوبها


التصويب

 تسمى أيضًا مطانزو.

تعتمد على دقة التصويب، ويؤديها عدد غير محدد من اللاعبين في ساحة تحتوي على علامة مميزة عادة ما تكون كومة رمل توضع هدفًاللتصويب.

يجلس اللاعبون في صف واحد، ويرمون الهدف بالحصى، ومن يفشل منهم في إصابته مرة واحدة يخرج من اللعبة، ويستمر خروج اللاعبينبهذه الطريقة.

تمارس لعبة التصويب في جولات، وفي كل جولة تزاد المسافة بين اللاعب والهدف، إلى أن تنتهي اللعبة بفوز اللاعب الذي ينجح في إصابةالهدف من أبعد مسافةتنتشر ممارسة لعبة التصويب في محافظتي: شمال الشرقيّة وجنوبها.


جاس ما جاس

 يلعبها الذكور والإناث في ساحة مربعة لا تزيد عن 4 أمتار، يُرسم بها خط يقف عليه اللاعبون، وتحفر في الساحة مجموعة من الحفرالصغيرة تصطف على خط واحد على بعد ثلاثة أو أربعة أمتار من الخط الذي يقف عنده اللاعبون، وأدوات هذه اللعبة هي: كرة من القماش،ومجموعة من الحصى.

يزيد مجموع الحفر الصغيرة بحفرة واحدة عن عدد اللاعبين، ويبدأ اللاعبون برمي الكرة نحو الحفر، على أن يكون لكل لاعب الحق في أنيرمي الكرة مرة واحدة فقط ثم ينتظر حتى ينتهي بقية اللاعبين من الرمي فيعود له الدور مرة أخرى، وإذا نجح لاعب في إدخال الكرة في أيحفرة فإنه يضع علامة بداخلها تدل على أنه هو من أصابها ثم يغلقها بحصاة كبيرةيستمر اللعب حتى تغلق جميع الحفر، والفائز هو منيستطيع أن يغلق أكثر عددِ منها.


حاسوم باسوم

 لعبة حركية وذهنية يلعبها الذكور فقط ، وتلعب في أي وقت، وعدد لاعبيها غير محدد، وتلعب في ساحة واسعة وتنتشر في شمال السلطنة.

يجلس اللاعبون على الأرض في حلقة واسعة، ويُعطى كل لاعب اسمًا معينا مثل: نخلة، جمل، ذئبثم يقوم اللاعب الرئيس بترديد أهزوجةاللعبة قبل نطقه بالاسم المختار لتشتيت انتباه اللاعبين عن ملاحظة الاسم الذي اختاره، ومن هذه الأهازيج: حاسوم باسومفوق العريشامسطحه.
وكذلك يحرك يده على الأرض للتشتيت أيضًا، وعلى من يُنادى اسمه الإجابة بترديد الاسم نفسه بسرعة، وتعاد اللعبة إذا أجاب صاحبالاسم بسرعة، وإذا لم ينتبه لمناداته فإنه يعاقب بأن يقوم اللاعبون بضربه ضربا خفيفا على ظهره.


الخشاش يطيح

 اسم اللعبة مستمد من كلمة الخشاش التي تعني التمر الفاسد الجاف، بعكس البسر.

يشكل اللاعبون حلقة دائرية مغلقة ويعقدون أيديهم معًا ثم يدورون سريعًا وهم يرددون: الخشاش يطيح، والبسر يتعلق، فإذا سقط أحداللاعبين أو أفلت يده عن اللاعب الآخر فإنه يخرج من اللعبةيستمر اللعب حتى يبقى لاعبان فيكونا هما الفائزين، أو تستمر اللعبة ليفوزلاعب واحد فقط.


لعبه الرم

 يؤديها من 8 إلى 10 لاعبين، في ساحة واسعة ومحددة بخطين يُسمى كل منهما القلعة.

ينقسم الفريقان أولا إلى فريق مهاجم وآخر مدافع، ويكون لكل فريق رئيس يُسمى العميد، ويبدأ الفريق المهاجم بمطاردة الفريق المدافع حتىيتمكن من لمس أحد لاعبيه، فإذا لمُس لاعب يتحول فريقه إلى الهجوم، ويصبح الفريق المهاجم مدافعًا، وأثناء المطاردة يقوم لاعبو الفريقالمدافع بحماية زميلهم ومساعدته على الوصول إلى قلعتهم، والفريق الذي يتمكن من الوصول إلى قلعته دون أن يلمسه لاعبو الفريق الخصميكون هو الفائزتُمارس لعبة الرّم في محافظتي: الدّاخليّة والظاهرة


العنبر

 مكان اللعب :

مساحة مفتوحة من الأرض على شكل مستطيل (20×40م) تقريباً .

عدد اللاعبين :

تؤدي بفريقين يتكون كل فريق من (5-8) لاعبين . 

الأدوات:

علب صغيرة من الصفيح.

علب كبيرة من الصفيح.

كرة صغيرة مطاطية ، أو مصنوعة من القماش)

طريقة اللعب :

1. عن طريق القرعة يتحدد الفريقان المهاجم والفريق المدافع .

2. يتم رص علب الصفيح الصغيرة الثلاث فوق بعضها البعض .

3. يقف أفراد الفريق المدافع خلف هذه العلب أو بمقربة منها .

4. يقف أفراد الفريق المهاجم في نهاية الخط المرسوم والذي يبعد عن العلب بمقدار 3م ويقوم أحدهم برمي الكرةودحرجتها بهدف إصابة العلب وإسقاطها .

5. في حالة نجاح اللاعب بإسقاط يقوم فريقه بالهروب بأسرع وقت ممكن ويقوم الفريق المدافع بالإمساك بالكرة ورشقالفريق المهاجم (الهارب) بها ويحاولون إصابتهم وذلك بتمرير الكرة فيما بينهم .

6. أحياناً يكون مع الفريق المهاجم عصى أو علب صفيح كبيرة ليصد بها الكرة عن جسمه وإذا لمسته في أحد أجزاءجسمه أعتبر خارج اللعب .

7. تتحدد مهمة الفريق المهاجم بملأ العلب بالرمل وإعادة رصه وعنده يقول أحدهم (نبر) أي انتهت اللعبة وتحسب للفريقتقطة وهكذا

8. في حالة نجاح أفراد الفريق المدافع بإصابة جميع أفراد الفريق المهاجم بالكرة قبل أن يتمكنوا من إعادة العلب إلىمكانها يتبادل الفريقان مواقعهما وتحتسب نقطة لصالح الفريق المدافع.. 

9. أما إذا تمكن الفريق الهارب من دخول الدائرة ولمس من بها ولم يسمعوا الصوت التابع فعليهم أن يقولوا أوه..أوه..أوهلكي يسمعهم التابع ويأتي لإنقاذهم وتنتهي اللعبة عند مسك التابع لأي فرد من أفراد الفريق الهارب .


الالعاب الشعبيه العمانيه

  تعتبر   الألعاب   والرياضات   التقليدية   من   الرياضات   العريقة   والأصيلة   لكثير   من   المجتمعات   والشعوب   ولها   شعبيتها  و محبيها...